top of page

الفضة الغروية

الفضة الغروية (Argent ionique ou colloïdal)

الفضة الرغوية silver colloide او l'argent colloidal بالفرنسية. واستخدمت الفضة الغروية من طرف الأطباء على نطاق واسع لقرابة نصف قرن حتى أوائل ألاربعينيات ثم دخلت في طي النسيان بعد اختراع المضادات الحيوية، و لكنها تعود و تعود بقوة بعدما بدأت المضادات الحيوية تخسر الحرب أمام العدوى وأمام الميكروبات.

 

مع آلاف المواقع التي تتحدث عنها ، فلا شك ان الفضة الغروية تعد جزء من النجاحات الحالية في المنتجات الصحية، على الأقل في الولايات المتحدة. ما هو السبب وراء هذا الهوس؟ ببساطة الخصائص المدهشة لهذه المادة : أنها تقضي على عدد كبير من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، فضلا عن العديد من الفيروسات والطفيليات. اذا أعدت و استعملت بشكل صحيح فلا تظهر سلالات مقاومة، ولا تسمم و لا أي آثار جانبية، أن الفضة الغروية تعد مبيد جراثيم بامتياز، قاتل رهيب للفيروسات ومضاد حيوي طبيعي و مصدر عدة علاجات معجزة.

 

الفضة الغروية تقضي على أكثر من 650 نوعا من الميكروبات والفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والميكوبلازما ، وبعضهم في دقائق. كل ذلك دون أي آثار جانبية ضارة معروفة. وهذا ليس كل شيء.

 

يمكن الشفاء من التهاب الكبد والسرطان وانفلونزا ومرض الجلد، إن استخدام الفضة لعلاج الأمراض، والحروق والجروح ليس جديدا بل هو دواء قديم، فقد استعملت الفضة منذ العصور القديمة و كمثال الاواني الفضية التي كانت تستعمل للوقاية من الامراض، و كان سكان البندقية يحملون الماء و النبيذ و الخل في حاويات من فضة، و أثناء حملة اكتشاف الغرب الامريكي كان المهاجرون و الرواد يلقون قطعة من الفضة في البراميل لحماية الماء و الحليب، و كان الإسكندر الأكبر (356-323 ق.م) ينقل المياه في حاويات من فضة.

لاستخدام الفضة الطبي تاريخ طويل، فالمقدونيون كانوا يضعون لوحات فضية على الجروح لمساعدتهم على الالتئام والشفاء، في اليونان القديمة كان أبقراط (460-370 قبل الميلاد) يدرس تلامذته أن زهرة الفضة (غبار الفضة الناعم) تساعد على التئام الجروح المتقرحة.في العصور الوسطى، و قام الأطباء العرب باستخدام الفضة لعلاج الخفقان واحتباس السوائل والصرع و الجنون، و في القرن الثامن عشر أصبح نيترات الفضة الدواء المفضل لعلاج الجروح و القروح وغالبية الأمراض الجلدية، وكان هناك أكثر من 60 مستحضر طبي من الفضة في قائمة الأدوية في القرن التاسع عشر، و استخدم الصينيون الوخز بالإبر منذ 7000 سنة تقريبا و سرعان ما اكتشفوا التأثير المضاد للميكروبات للإبر الفضية، و تستخدم الآن في العالم الآلاف من الإبر الفضية، لا تزال حتى اليوم تستخدم الفضة في الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) لعلاج الحمى و الالتهابات المعوية المزمنة، وفرط نشاط المرارة وغزارة الطمث و عدة امراض أخرى، في عام 1928 قام كراوس (Krause) بوضع طلاء من الفضة في أنظمة تنقية المياه المنزلية، حاليا أكثر من نصف شركات الطيران العالمية تستخدم الفضة لمعالجة المياه لمستخدمي الطائرات، وقد اختار الأميركيون والروس نظاما لمعالجة المياه على أساس الفضة للمكوكات الفضائية، في الولايات المتحدة اختارت عدة مدن الفضة لمعالجة مياه الصرف الصحي، و في بعض المستشفيات تم تثبيت نظام التأين (الفضة / النحاس) كان له الفضل في القضاء على البكتيريا Legionella Pneumophila من شبكة المياه الساخنة.

 

 

* الفضة هي أفضل سلاح لدينا ضد الجراثيم.

(الدكتور هاري Margraf، جامعة واشنطن، سانت لويس).

 

* الفضة تقتل السلالات المقاومة للمضادات الحيوية وتحفز التئام الجلد.

(الدكتور روبرت بيكر، جامعة سيراكيوز، نيويورك).

 

بعض الفوائد الأساسية:

· قتل معظم الميكروبات التي تعاني منها الإنسانية

· تسريع شفاء الجروح والحروق

· شفاء الجلد والحساسية

· تحفيز الدفاعات الطبيعية للجسم

· تنقية المياه

bottom of page